0 تصويتات
في تصنيف اسئلة تعليم بواسطة
مالذي بقي من هذه العلامات لم يظهر
اخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه العلامات لم يظهر


أهلا بكم طلابنا المتفوقين في منصة موقعنا الرائد البرهان الثقافي التعليمي المتميز في طرح أفضل الإجابات الصحيحة والسليمة لجميع اسئله المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمة، و يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي






أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه العلامات لم يظهر؟!


الإجابة هي



– بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
– إنشقاق القمر
– موت النبي صلى الله عليه وسلم.
– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في عهد المهدي.
– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة
– ظهور الفتن.
– انتشار الأمن. فالكل يسافر و يتنقل في أرض الله في أمن و أمان، و ليس كما في السابق…
– ظهور النار بالحجاز – حدث ذلك في القرن السابع الهجري – ..
– قتال الترك – المغول -..
– قتال العجم…
– ضياع الأمانة…
– رفع العلم وظهور الجهل…
– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات! إنتشار الزنى وظهور الفاحشة…
– انتشار الربا…
– استحلال المجون والموسيقى والغناء والخمر…
– زخرفة المساجد والتباهي بها…
– التطاول في البنيان…
– ولادة الامة ربتها، و قد كثر العقوق فأصبح يعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من الإهانة والسب…
– كثرة الهرج… والقتل حتى لا يدري القاتل لم قَتل، ولا المقتول لم قُتل…
– تقارب الزمن… تقارب الأسواق…
– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية… ((السحر، والشعوذة، وارتياد العرافات…))
– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار… تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب
– كثرة الشح… كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف…
-- كثرة الزلازل
– ارتفاع أسافل الناس وذهاب الصالحين…
– عدم إفشاء السلام… التماس العلم من الأصاغر… – الرؤيا الصادقة للمؤمنين… انتشار التعليم والكتابة… والجهل
– ترك العمل بالسنن… الاختلاف في رؤية الهلال…
– كثرة الكذب في نقل الأخبار… وكثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق…
– كثرة النساء وقلة الرجال… كثرة موت الفجأة…
– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً… كثرة المطر وقلة الزرع…

لم يبقى شيء بالطبع، لأن الكبرى أوشكت على الظهور، و لعل أولاها هي: طلوع الشمس من مغربها، و كل المعطيات العلمية و الدينية تؤكد أنها على وشك الحدوث. اليوم يُقبل منك مثقال ذرة من عمل صالح، أما إذا طلعت الشمس مغربها فلا يُقبل منك ملؤ الأرض ذهبا… و قد أكد لنا النبي صلى الله علية وسلم، أن طلوع الشمس من مغربها من علامات يوم القيامة الكبرى، وأشار القرآن الكريم إليها في آياته كما حدثنا عنها النبي في سيرته.

فعلامة طلوع الشمس من مغربها قد أشار إليها القرآن الكريم في قولة تعالى: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ).الانعام 158

و وضحتها السنة النبوية في أكثر من حديث منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت و رآها الناس آمن الناس أجمعون، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» رواه البخاري ومسلم.

ومنها حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» رواه مسلم

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم :«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وذكر منها طلوع الشمس من مغربها» رواه مسلم.

وعن أبي ذر رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا: الله و رسوله أعلم، قال : إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك، حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه.

ما هي حقيقة طلوع الشمس من مغربها، هل هناك إشارات علمية لذلك؟ وما هو الدليل العلمي على ذلك....


من الحقائق الكبرى التي يجب على المؤمن أن يستيقن بها قيام الساعة. وكما نعلم فإن الإيمان باليوم الآخر هو أحد أركان الإيمان: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

ولكي يزداد المؤمن إيماناً ويقيناً بقدوم هذا اليوم الذي لا ريب فيه فقد وضع الله تعالى دلائل تدل على قدومه، وإن الساعة آتية لا ريب فيها.

وقد أخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة. ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه البخاري]. إذن من العلامات الكبرى لقيام يوم القيامة طلوع الشمس من المغرب بدلاً من المشرق.

يتحدث العلماء اليوم عن تباطؤ في سرعة دوران الأرض حول نفسها، وهذا التباطؤ سيستمر حتى تتوقف الأرض عن الدوران، ولكن ماذا يعني ذلك؟ إننا نرى الشمس تطلع من الشرق كل يوم بسبب دوران الأرض حول نفسها، فإذا ما توقفت الأرض فإن ذلك سيؤدي إلى تغير اتجاه دورانها فتظهر الشمس من المغرب، وبذلك يتحقق قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (حتى تطلع الشمس من مغربها). ولكن كيف اكتشف العلماء هذا التباطؤ في دوران الأرض والذي يُقدَّر بجزء صغير جداً من الثانية كل عام!

عندما بحث علماء الفلك في أسرار بداية الكون ونشوئه وضعوا عدة نظريات تفسِّر كيف تشكلت الأرض، والمهم أن هذه النظريات تؤكد على أن الأرض في بداية خلقها كانت اكبر من الأرض الحالية بأضعاف كثيرة! وهذا يقود على الاستنتاج بان سرعة دوران الأرض كانت اكبر وبالتالي طول اليوم أقل. وعدد أيام السنة يزيد على ألفي يوم.       

ومنذ اللحظة الأولى لخلق الأرض بدأ التناقص في سرعتها ولا يزال مستمراً وسيستمر حتى ينعكس اتجاه دورانها وينعكس معها طلوع وغروب الشمس. وإذا ما تساءلنا عن سبب هذا التباطؤ وجدنا إجابات علمية عن ذلك.

فالقمر الذي يدور حول الأرض يقوم بممارسة تأثير على حركة الأرض من خلال المدّ والجزر أي من خلال جاذبية القمر للأرض. والرياح التي تهبُّ باتجاه معاكس لدوران الأرض تؤثر أيضاً وتبطئ من سرعة الأرض.

حتى إن علماء النبات عندما درسوا جذوع الأشجار المتحجرة منذ ملايين السنين وجدوا. في حلقات هذه الجذوع ما يدل على أن السنة كانت أطول بكثير. ونحن نعلم أن أي شجرة ترسم على جذعها حلقات سنوية وداخل كل حلقة تظهر تأثيرات الليل والنهار وأن هذه الحلقات سجل محفوظ يحفظ عمر هذه الأشجار.

إذن علماء الفلك يؤكدون تباطؤ دوران الأرض وكذلك علماء النبات. كما يؤكدون على أن طول اليوم عند بداية نشوء الأرض كان أقل من أربع ساعات! وهذه الأشياء كلها تؤكد صدق رسالة هذا النبي الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
ــــــــــــ
الدكتور عبد الدائم الكحيل

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مالذي بقي من هذه العلامات لم يظهر
اخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه العلامات لم يظهر

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى البرهان الثقافي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...