معاقرة الهيروين وادمانه
مرحبا بزوارنا الأعزاء زوار موقع البرهان الثقافي.
ونقدم لكم الجواب وهو كالتالي :
تحدثُ مُعاقَرة عقار ما عندما يأخذُ الشّخص عقاراً غير شرعي، أو عندما يأخذ دواءً لأسباب غير الإصابة بعلّة. قد يبدأ الشخص مُعاقرة العقاقير لأسباب متنوّعة. هناك عقاقير مُعينة تكون مُعاقرتها أكثر شُيوعاً. وقد تكون تلك العقاقير:
مرحبا بزوارنا الأعزاء زوار موقع البرهان الثقافي.
ونقدم لكم الجواب وهو كالتالي :
غير مشروعة في بعض أنحاء العالم، مثل الكوكائين.
مَشروعة للبالغين فقط في بعض أنحاء العالم، مثل الكحول والتبغ.
أدوية موصوفة وتُباع دون وَصفة طبية، مثل المُسكنات أو أدوية السُعال أو الزكام.
الهيروين، مثله مثل الكوكايين، مُخدّر غير شرعي في بعض أنحاء العالم.
مرحبا بزوارنا الأعزاء زوار موقع البرهان الثقافي.
ونقدم لكم الجواب وهو كالتالي :
والهيروين مُخدّر مُسبّب للإدمان بشدّة. يظهرُ الهيروين عادةً على شكل مَسحوق أبيض أو بني. كما قد يكون على شكل مادّة سوداء ولزجة، ويُسمّى هذا النوعُ من الهيروين باسم "هيروين القُطران الأسود". يُمزج الهيروين غالباً مع عقاقير أو مواد أخرى، مثل السكر أو الحليب المُجفّف. كما قد يُمزج مع سُموم مثل الستريكنين. والستريكنين هو سمٌّ يُستخدم لمُكافحة الحشرات. يمكن أخذ الهيروين بطرق مُختلفة مُتعدّدة، بما في ذلك:
فموياً.
حقناً، في الوريد أو العضل.
استنشاقاً في الأنف.
بالتدخين.
مرحبا بزوارنا الأعزاء زوار موقع البرهان الثقافي.
ونقدم لكم الجواب وهو كالتالي :
يحدثُ إدمان الهيروين عندما يشعرُ متعاطي المُخدّر بأنه يحتاج الهيروين ولا يقدرُ على إيقافه، حتى ولو أراد ذلك. تكون الحاجة لأخذ الهيروين من القوّة بحيث لا يُمكنُ السّيطرة عليها، حتى عند معرفة أنَّه يُؤذي. يكونُ الإدمان بالنسبة لمُدمني الهيروين أكثر الأشياء أهميّة في حياتهم؛ فقد يقوم مُدمن الهيروين بأي شيء تقريباً ليحصل على ما يسدّ حاجة إدمانه؛ فمثلاً، قد يسرق مُدمن الهيروين أموالاً أو قد يرتكب الرذيلة لشراء المزيد من المخدّر. عندما يبدأ الشخصُ بأخذِ الهيروين، لا يكون بنيّته أن يُصبح مُدمناً. ويظنّ مُتعاطي المُخدّرات أنَّ بإمكانه التحكّم بمقدار ما يأخذه من المخدر وكم مرّة. يحصلُ الإدمان لأنّ المخدّرات تُغيّر الدماغ وكيفيَّة عمله. قد تستمرّ هذه التغيرات الدماغيّة لفترةٍ طويلة، ويمكن أن تتسبّب بما يلي:
فقد ذاكرة.
تقلّبات المزاج.
صُعوبة في التفكير وأخذ القرارات.
من المهمّ معرفة أن الإدمان هو مرض، مثله مثل السكري والسرطان فهما مرضان. الإدمان ليسَ مجرّد حالة ضَعف، وهو قد يُصيب الناس من مُختلف الأعمار والخلفيات. إدمان العقاقير مختلف عن الاعتماد على العقاقير، فالاعتمادُ على العقار هو عندما يُصبح المريض مُعتمداً جسديّاً على العقار. قد يُصبح الشّخص مريضاً دون العقار. وإدمانُ العقاقير هو مرضٌ نفسيّ قد يؤدّي إلى اعتماد جسدي على العقاقير. لا تؤدي كلُّ العقاقير التي قد تسبّب الإدمان إلى الاعتماد عليها؛ فمثلاً يمكن لشخصٍ ما أن يكون مُدمناً على الكحول دون أن يحتاج إليه جسدياً. وبشكل مُشابه، لا تنجم جميع حالات الاعتماد على العقاقير عن الإدمان عليها، حيث يمكن أن يكونَ الشخصُ موضوعاً على دواء بوصفة طبيّة لا يمكن إيقاف أخذه فجأةً دون الإصابة باعتلال.
أخيراً شكراً على زيارتكم لموقع الـبـرهـــان الثــقـافـي، إن كان في الإجابة خطأ اويحتاج الى تعديل فيسرنا طرح آرائكم و استفسارتكم وتعليقاتكم والرد على اسئلتكم عبر تعاليقاتكم على إجابتنا في الصندوق الأسفل......