بواسطة
احياء النزعات الجاهلية قبل الاسلام

إحياء النزعات الجاهلية قبل الإسلام

الفرعونية الفارسية الرومانية الفينيقية.

جاء الإسلام دعوة للناس كافة، فلم يخص في دعوته قوماً : دون قوم ولا شعبا دون شعب، وقد أوجد الأمة الإسلامية الواحدة، وربط بين أفرادها برباط العقيدة فأصبحوا أخوة مؤمنين منصهرين في بوتقة واحدة هي بوتقة العقيدة الإسلامية، قال تعالى ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةً ويتساوى أفراد الأمة الإسلامية في الحقوق والواجبات، ولم يجعل التفاضل بينهم أفراداً كانوا أم جماعات إلا بالتقوى قال تعالى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}

 ويقول الرسول الله لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى». وألف الله بالإسلام بين قلوب العرب بعد أن كانوا قبل الإسلام متشاجرين يضرب بعضهم رقاب بعض، ولو ابتغى أي إنسان أن يؤلف بين قلوبهم ما استطاع إلى ذلك سبيلا وألف بين قلوبهم وقال تعالى واذكروا نعمة الله عليكم» وعلى أساس من هذا الدين المتين، وبهذه الأخوة كان الفتح الذي أنقذ البشرية من عوامل الظلم فكان طريقاً لهداية الناس إلى نور الإيمان، فقد دخلت الشعوب الإسلام طائعة مختارة وألقت عن كواهلها قيود الوثنية، وانسلخت من ثقافاتها وحضارتها وما فيها من أوهام وضلالات، وأخذت بحضار الإسلام وثقافته.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
احياء النزعات الجاهلية قبل الاسلام
مرحبًا بك إلى ملك العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...