إصابات الوجه
قد تؤدِّي الألعابُ الرياضيه إلى كثير من الإصابات المختلفة في الوجه لكنَّ الوقايةَ من كثير من هذه الإصابات الرياضية أمر ممكن وذلك من خلال استخدام معدات السلامة المناسبة. عندما يُصاب الوجهُ في الألعاب الرياضية فمن الممكن أن يؤدِّي ذلك إلى الإصابة بكسور وايضا بحاجة إلى رعاية طبية قد تؤدي الكسورُ الوجهية إلى تورُّم أو تكدُّم في الوجه كاسوداد منطقة العين مثلاً. ومن الأعراض الشائعة الأخرى:
تغيُّرات في بنية الأسنان.
ازدواجية الرؤية أو تشوش الرؤية.
نزف الأنف.
عدم القدرة على إغلاق الفم بشكل صحيح.
ألم أو خَدَر في الوجه أو الوجنتين أو الشفتين.
عندما يُصاب المرءُ في القسم العلوي من الوجه.
وقد يؤدي ذلك إلى كسر بعض العظام الدقيقة الموجودة في الجيوب الأنفية، أو مِحجَري العينين، أو جِسر الأنف أو العظام الوَجنية. وقد تسبب ضربة مباشرة تصيب العين كسراً، بالإضافة إلى إصابات خطيرة في العين نفسها. عندما تكون الإصابةُ في الفك أو في الجزء السفلي من الوجه فمن الممكن أن تؤدِّي إلى تغيُّر إطباق الأسنان قد تتسبب إصاباتُ الوجه واضطراباته ألما سلبيا على مظهر المريض وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثِّر في الرؤية والكلام والتنفس، وفي قدرة المريض على البلع. هناك إصاباتٌ واضطرابات كثيرة يمكن أن تصيب الوجه
ألم العصب ثلاثي التوائم
شلل بِل
الشفة المشقوقة والفَلح الحَنكي
الإصابات الوجهية الناتجة عن الألعاب الرياضية.
إن معالجة إصابات الوجه واضطراباته تعتمد على السبب ففي بعض الحالات يمكن أن لا تكون هناك حاجة إلى المعالجة وقد تؤدي إلى التأثير في قدرة المرء على إغلاق فمه. إضافة إلى الكسور، من الممكن أن تشتملَ الإصاباتُ الوجهية الناتجة عن الألعاب الرياضية على إصابات للنسج الرخوة في الوجه تحدثَ إصابات النسج الرخوة بسبب الألعاب الرياضية التي تشتمل على سرعة مرتفعة أو على احتكاك بين اللاعبين مثل الهوكي الجليدي الملاكمة أو كرة القدم.
وقد يكون معظم هذه الإصابات قابلاً للمعالجة في المنزل. هناك بعضُ إصابات النسج الرخوة التي تتطلب رعاية طبية. وعلى المرء أن يطلب الرعاية الطبية على الفور إذا كان لديه:
جُروح أو سَحجات عميقة في الجلد.
صعوبة في البلع أو التنفس.
فُقدان للحركات الوجهية.
تشوُّه ظاهر في الوجه.
نزف مستمر.
تغيُّرات في الرؤية.
حيث تعد منطقةُ الأنف هي المنطقة الأكثر تعرضاً للإصابات الوجهية ويجب أن يقوم مقدم الرعاية الصحية بفحص إصابات الأنف إذا كان قد حدث
تشوُّه في شكل الأنف او صعوبات في التنفس أو نزيف مستمر.
تعتمد معالجةُ الإصابات الوجهية الناتجة عن الألعاب الرياضية على نوع الإصابة. إنَّ الضغط على المنطقة المصابة واستخدام كيس من الثلج خلال اليوم الأول أو اليومين الأولين من الإصابة يمكن أن يخفف من التكدُّم والتورُّم. يجب غسلُ الجروح والسَّحجات بالماء والصابون من أجل إزالة أي أجسام أو مواد غريبة
وفي حالة السحجات والجروح الأكثر عمقاً، فقد تكون الغرزات الجراحية ضرورية فقد تكون الجراحة ضرورية. كما يمكن إصلاح كسور الفك عن طريق الجراحة ويشرح مقدم الرعاية الصحية للمريض الخيارات المتوفِّرة من أجل معالجته. من الممكن إصلاحُ العظام المكسورة في بعض الأحيان قبل ظهور التورم. وقد يكون بالإمكان إصلاح هذه الكسور أيضاً بعد زوال التورُّم ومن الممكن إصلاح الكسور تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام أن تكون الجراحة ضرورية من أجل استعادة الوظيفة الصحيحة للممر الهوائي في الأنف وكذلك من أجل استعادة المظهر الطبيعي للأنف