التئام عظام الوجه
إن هناك إصابات واضطرابات كثيرة يمكن أن تصيبَ الوجه. تعتمد معالجةُ إصابات الوجه واضطراباته على السبب ففي بعض الحالات يمكن ألاَّ تكونَ هناك حاجة إلى المعالجة. أمَّا في حال الحاجة إلى معالجة يمكن أن تسبِّبَ إصاباتُ الوجه واضطراباته ألماً وتأثيراً سلبياً في شكل المريض ويمكن أيضاً أن يكونَ لهذه الحالات تأثير في البصر والكلام والتنفُّس والقدرة على البلع
إن كسور العظام وخاصة عظام الأنف والوَجنَة والفَك، هي من الإصابات الوجهية الشائعة وهناك بعضُ الأمراض التي تؤدِّي إلى اضطرابات وجهية مثال على ذلك إنَّ الأمراضَ العصبية من قبيل "ألم العصب ثلاثي التوائم"، و "الشلل الوجهي المحيطي" أو شلل بِل، يسببان الألم أحياناً، كما يسببان تشنُّجات ومشكلات في العين وفي حركات الوجه.
حيث أن هناك عيوبا وِلادية يمكن أن تصيب الوجه. ومن الممكن أن تؤدي إلى ملامح وجهية ظاهرة غير مكتملة التطور أو غير مألوفة تسبِّبَ إصاباتُ الوجه واضطراباته ألماً وأثراً سلبياً في مظهر المريض. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤثِّر في الرؤية والكلام والتنفس، وفي قدرة المريض على البلع فقد تشتمل هذه المعالجةُ على استخدام الأدوية أو الجراحة أو على طرق علاجية غيرها أو إلى الافتقار إلى التعابير الوجهية. وتعدُّ الشفة المشقوقة والفَلح الحنكي من بين العيوب الولادية الوجهية الشائعة.
حيث يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي إصابات الوجه واضطراباته. وهو يشتمل على الإصابات والاضطرابات الوجهية الشائعة، بما في ذلك ألمُ العصب ثلاثي التوائم، وشلل بِل والشفة المشقوقة، والفَلح الحنكي وإصابات الوجه الناتجة عن الألعاب الرياضيه