0 تصويتات
في تصنيف اسئلة طبية بواسطة
سرطان الدرق

 

سَرطانُ الدَّرَق : هو سرطانٌ شائع، يصيب غُدَّةً موجودة في الرقبة تُدعى الغُدَّةَ الدَّرَقية. تتوضع الغُدَّةُ الدَّرَقيَّة على جانبي الحنجرة، وتتألَّف من فَصَّين يجتمعان على شكل فراشة. تفرز الغُدَّةُ الدَّرَقية العديدَ من الهرمونات الأساسية التي تؤثِّر في سرعة القلب وضغط الدم وحرارة الجسم والوزن ومستويات الكالسيوم في الجسم. تُسمَّى الأورامُ التي تظهر في الغُدَّة الدَّرَقية عُقَيدات. والعُقَيداتُ السرطانية يمكن أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة، كما يمكن أن تنتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد تكون العُقَيدات السرطانية خطيرة على الحياة، حيث يمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية إلى مختلف أنحاء الجسم عبر الأوعية الدموية والقنوات اللمفية. وفي الغالب لا يعطي سرطان الدَّرَق أعراضاً في مراحله الباكرة. ومن الأعراض الشائعة لهذا السرطان:

 • كتلة في مقدِّمة العنق.

 • بحَّة الصوت أو تغيُّر في نبرته.

 • تضخُّم العقد اللمفية في الرقبة.

• صعوبة في البلع والتنفُّس.

 • ألم مستمر في البلعوم أو الرقبة.

لا تدلّ هذه الأعراض في الغالب على أنَّ الشخص مصاب بالسرطان، ولكن على كل شخص يعاني من هذه الأعراض مراجعة الطبيب إذا استمرَّت أكثر من أسبوعين.

وتجري معالجة سرطان الدَّرَق بواحدة من الطرق التالية:

• الجراحة.

• المعالجة بهرمون الدَّرَق.

 • المعالجة باليود المشع.

• المعالجة الشعاعية الخارجية (من خارج الجسم).

• المعالجة الكيميائيَّة.

 وبحسب طريقة المعالجة المعتمدة، يمكن أن يحتاج المريض إلى أدوية خاصَّة يتناولها مدى الحياة لكي تُعيض عن الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي كانت تفرزها الغُدَّة المُستأصلة أو النسيج التالف.

 

الدَّرَق هو غُدَّة في الرقبة. وسرطانُ الدَّرَق سرطان شائع، تشكِّل نسبته من واحد إلى خمسة بالمائة من مجموع حالات السرطان في العالم. مع التقدُّم التقني في مجال الطبِّ، يجري كشفُ حالات كثيرة من سرطان الدَّرَق في مراحل مبكِّرة.

وكلَّما بدأت المعالجةُ باكراً كانت فرصُ الشفاء أفضل. وتعدُّ معظم حالات سرطان الدَّرَق قابلة للشفاء بالمعالجة. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم سرطان الدَّرَق ومعرفة المعالجات المتوفِّرة.

 

الدَّرَق غُدَّة تقع في مقدِّمة العنق، وتتوضَّع تحت الحنجرة. تكون الغُدَّة الدَّرَقية السليمة أكبر قليلاً من قطعة نقود معدنية صغيرة. تتألَّف الغُدَّةُ الدَّرَقية من قسمين يظهران على شكل فراشة. ويُسمَّى كل قسم فَصَّاً.

 وهناك قطعة من النسيج تفصل بين الفَصين تُسمَّى البَرزَخ. تحوي الغُدَّة الدَّرَقية أنماطاً عديدة من الخلايا، منها الخلايا الجُريبية والخلايا سي.

 وهي تنتج العديد من الهرمونات الأساسية، ومنها هرمون الدَّرَق والكالسيتونين. يؤثِّر هرمون الدَّرَق في سرعة القلب وضغط الدم وحرارة الجسم والوزن.

وتفرزه الخلايا الجُّريبيَّة في الدَّرَق. يحافظ هرمون الكالسيتونين على المستوى الطبيعي للكالسيوم في الجسم. ويجري إفرازُ الكالسيتونين من الخلايا سي في الدَّرَق.

الغددُ المجاورة للدَرَق (الدُّريقات) هي غدد ملتصقة بالدَّرَق من الخلف. وهناك أربع أو أكثر من هذه الغُدد الصغيرة التي تفرز هرمون جارات الدَّرَق (الباراثيرويد أو الهُرمون الدُّريقي)، وهو مهم أيضاً في الحفاظ على المستوى الطبيعي للكالسيوم في الجسم.

 

يتألَّف الجسم من خلايا شديدة الصغر. تنمو الخلايا السليمة في الجسم، وتموت وفق نظام مضبوط. في بعض الأحيان، تستمرُّ الخلايا بالانقسام والنمو بطريقة غير مضبوطة، ممَّا يسبِّب نمواً غير طبيعي يُسمَّى ورماً. تُسمَّى أورام الغُدَّة الدَّرَقية عُقَيدات.

 وتكون أكثر من تسعين بالمائة من العُقَيدات سليمة، أو غير سرطانية. ولا تشكِّل الأورام السليمة خطراً على الحياة في الأحوال العادية، ولا حاجة إلى استئصالها. إذا كانت العُقيدةُ سرطانية، فإنَّها تُسمَّى عُقيدة خبيثة.

 ويمكن أن تُستأصل العُقَيدات الخبيثة، لكنَّها قد تعود إلى الظهور. والخلايا الخبيثة يمكن أن تغزو الأنسجة والأعضاء الأخرى من الجسم. وتشكِّل العُقَيداتُ الخبيثة، مثل الكثير من الأورام السرطانية، خطراً على الحياة. يمكن أن تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم عبر الأوعية الدموية والقنوات اللمفية. اللمف هو سائل رائق ينزح الفضلات من الخلايا. ويمرُّ اللمف عبر أوعية خاصَّة وأجسام تشبه حبَّات الفاصولياء تُسمَّى العقد اللمفية. يتوزَّع الجهاز اللمفي في كلِّ أنحاء الجسم. تُستخدَم المعالجاتُ السرطانيَّة لقتل الخلايا السرطانية التي تنمو بشكل شاذ، أو للسيطرة على هذه الخلايا. تُسمَّى السرطانات بحسب العضو الذي بدأت فيه.

 فالسرطانُ الذي يبدأ في الدَّرَق يسمَّى سرطان الدَّرَق دائماً حتى إذا انتقل إلى أماكن أخرى. هناك أنواع عديدة من سرطان الدَّرَق؛ والسرطانات الحُليمي والجُّريبي واللبِّي هي أنواع بطيئة النمو من سرطان الدَّرَق، ويمكن معالجتها بسهولة إذا اكتُشفت باكراً.

إن سرطان الدَّرَق الكشمي ولمفومة الدَّرَق هما نوعان نادران من سرطان الدَّرَق. وقد يكون علاج هذين النوعين أكثر صعوبة.

 

يمكن للأطبَّاء أن يحدِّدوا المكانَ الذي بدأ فيه السرطان، لكن لا يمكن في العادة معرفةُ سبب السرطان. أظهرت البحوث أنَّ من لديهم عوامل خطورة محدَّدة يكونون أكثر تعرُّضاً من غيرهم للإصابة بسرطان الدَّرَق.

إن عامل الخطورة هو أيُّ شيء يزيد من احتمال الإصابة بمرض ما. لا يعني وجودُ عامل خطورة أو أكثر عند الشخص أنَّه سوف يُصاب بسرطان الدَّرَق حتماً.

كما أنَّه من الممكن أن يُصاب شخص بسرطان الدَّرَق دون أن يكون لديه أيُّ عامل من عوامل الخطورة. إن التعرُّض لمستويات عالية من الإشعاع يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الدَّرَق الحُليمي أو الجُّريبي.

وقد كان الأطبَّاء، بين العشرينات والخمسينات من القرن الماضي، يستخدمون جرعات عالية من الأشعَّة السينية لمعالجة الأطفال الذين يعانون من ضخامة في اللوزتين، أو حب الشباب، أو غيرها من الأمراض. وقد ظهر سرطان الدَّرَق لدى بعض من تعرَّضوا لهذه المعالجات.

في الوقت الحاضر، يجري استخدامُ جُرعات منخفضة جداً من الأشعَّة السينية، ومع ذلك على المريض أن يناقش الطبيب وطبيب الأسنان في مسألة الحدِّ من تعرُّضه للأشعة السينية إلى أقصى حدٍّ ممكن. يُعدُّ الغبار الذرِّي المشع مصدراً آخر للإشعاع؛ وهو يشمل الغبار الناجم عن التجارب النووية، والحوادث التي تقع في مصانع الطاقة النووية، وما يصدر عن مصانع إنتاج الأسلحة النووية.

 يكون الشخص أكثرَ تعرُّضاً لاحتمال الإصابة بسرطان الدرق إذا كان في أسرته شخصٌ سبقَ أن أُصيب بهذا السرطان. إن التغيرات في بعض الجينات يمكن أن تزيد خطر ظهور سرطان الدَّرَق، ويمكن التحرِّي عن ذلك من خلال إجراء اختبارات الدم. الدُراقُ هو تضخُّم الغُدَّة الدَّرَقية.

فإذا كان المريضُ أو أحد أفراد عائلته مصاباً بالدُراق، فإنَّه يكون معرَّضاً للإصابة بسرطان الدَّرَق الحُليمي. كما يزداد خطر الإصابة بهذا السرطان إذا كان لديه أو لدى أحد أفراد عائلته أورام عديدة في القولون أو المستقيم. تكون النساءُ أكثر من الرجال تعرُّضاً لاحتمال الإصابة بسرطان الدَّرَق. كما أنَّ معظم المصابين بسرطان الدَّرَق هم فوق الخامسة والأربعين من العمر. يُعدُّ مستوى اليود من عوامل الخطورة المحتملة لسرطان الدَّرَق.

 واليود مادَّة توجد في المحار وفي الملح المُيَودن. إذا كان مقدار اليود منخفضاً جداً في طعام الشخص، فقد يزداد احتمال إصابته بسرطان الدَّرَق الجريبي. وإذا كان مقداره عالياً جداً، فقد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدَّرَق الحُليمي.

 

 

إذا لم تتراجع هذه الأعراضُ في غضون أسبوعين، فإنَّ على المريض مراجعة الطبيب حتَّى يعرف ما إذا كانت هذه الأعراضُ ناجمة عن سرطان الدَّرَق أو عن سبب آخر. يسأل الطبيب عن القصَّة العائلية.

 ويمكن أن يُجري اختبارات أخرى للتوصُّل إلى التشخيص. كما يمكن أن يجري الطبيب فحصاً سريرياً للتحرِّي عن وجود كتلة في الدَّرَق. ويمكن أيضاً فحص العنق للبحث عن أورام أو تورُّم. قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دموية للتحرِّي عن مستوى الهرمون المنبِّه للدَرَق TSH في الدم؛ فإذا كان هذا الهرمون مرتفعاً أو منخفضاً، فإن هذا يدلُّ على أنَّ الغُدَّة الدَّرَقية لا تعمل جيِّداً. كما يمكن التحرِّي عن مستوى الكالسيتونين الذي قد يشير إلى وجود سرطان الدَّرَق اللبِّي.

 يمكن إجراء صورة للدَرَق بالأمواج فوق الصوتية. تُستخدم أمواج صوتية بحيث تشكِّل أصداءُ هذه الأمواج صوراً للغُدَّة الدَّرَقية. قد يطلب الطبيب إجراء مسح شُعاعي للغُدَّة الدَّرَقية، حيث يُطلب من المريض أن يبتلع كمِّيةً قليلة من مادة مشعَّة؛ ثم يُظهر التصوير مقدار المادة التي تمتصها العُقَيدات؛ فالعُقَيدات التي تمتص مقداراً ضئيلاً من المادة تسمَّى عُقَيدات "باردة".

 وهذه العُقَيدات يُمكن أن تكون سرطانية. تعدُّ الخزعةُ هي الطريقة المؤكَّدة الوحيدة لتشخيص سرطان الدَّرَق. ويوجد نوعان من الخزعات: الرَّشف بالإبرة الرَّفيعة، والخزعة الجراحية. الطريقة الأكثر استخداماً للحصول على الخزعة هي الرشف بالإبرة الناعمة، حيث تُستخدَم إبرة رفيعة لأخذ عيِّنة صغيرة من العقيدة الدَّرَقية.

ويمكن الاسترشاد بالأمواج فوق الصوتية في هذا الإجراء. قد يحتاج الأمرُ إلى إجراء خزعة جراحية إذا فشلت طريقة الرشف بالإبرة الرَّفيعة في الوصول إلى التشخيص. وفي الخزعة الجراحية، يقوم الجرَّاح باستئصال عُقيدة كاملة من خلال عملية جراحية. يقوم اختصاصيُّ تشريح مرضي بدراسة نسيج الخزعة تحت المجهر للتحرِّي عن وجود خلايا سرطانية.

 

يجري الأطبَّاء اختبارات طبية لمعرفة مدى تقدُّم السرطان، وهذا ما يُعرف بتحديد مرحلة السرطان.

 وهو يساعد على تحديد العلاج الأنسب لحالة المريض. وتُحدَّد المراحل عادة بترقيمها من 1 إلى 4، حيث يشير الرقم الأصغر إلى المرحلة الأبكر. إن تحديد المرحلة يفيد في وضع خطة العلاج المناسبة.

عند تحديد مرحلة سرطان الدَّرَق، يبحث الأطباء عن:

حجم العُقيدة.

هل السرطان منتشر أم لا؟ وإذا كان منتشراً، فما هي منطقة الانتشار؟

يمكن أن يطلب الطبيب بعض الاختبارات لمعرفة ما إذا كان السرطان منتشراً أم لا. يُظهر التصوير بالأمواج فوق الصوتية انتشار السرطان إلى العقد اللمفية أو إلى انسجة أخرى مجاورة للدَرَق. يمكن إجراء تصوير طبقي محوري للحصول على سلسلة صور مفصَّلة عن الدَّرَق والعقد اللمفية والمناطق الأخرى من الرقبة والصدر. كما يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لأخذ صور مفصَّلة عن بعض المناطق في الجسم. ويُظهر هذا التصوير ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفية أو إلى مناطق أخرى أم لا. يمكن أن تُظهر الصورة الإشعاعية البسيطة للصدر ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين أم لا. كما يُمكن أن يظهر مسح كامل للجسم ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، حيث يجري حقنُ مادة مشعَّة عبر الوريد، فتقوم خلايا سرطان الدَّرَق بامتصاص هذه المادة التي تظهر بالمسح.

 

يتوقَّف الخيار الأنسب للعلاج على المرحلة التي بلغها السرطان، وعلى نوع سرطان الدَّرَق، وعلى عمر المريض. يجري علاجُ سرطان الدَّرَق من خلال خيار واحد أو أكثر من خيارات المعالجة التالية.

 وفي هذا القسم شرحٌ لكلِّ خيار منها:

الجراحة.

المعالجة بهرمون الدَّرَق.

المعالجة باليود المشع.

المعالجة بالإشعاع الخارجي.

المعالجة الكيميائيَّة.

يخضع معظم مرضى سرطان الدَّرَق للجراحة من أجل استئصال غدة الدَّرَق كلها أو أجزاء منها، إضافة إلى الأنسجة المصابة الأخرى. تشمل الخياراتُ الجراحية استئصال غدة الدَّرَق بالكامل أو استئصال أحد فصي غدَّة الدَّرَق. وفي الاستئصال التام، تُستأصل الغُدَّة الدَّرَقية كلها من خلال شقٍّ جراحي في الرقبة. أمَّا في الاستئصال الفَصِّي، فيجري استئصال فص واحد مع البرزخ.

 كما يمكن إتلاف النسيج المتبقِّي بواسطة اليود المشع إذا لزم الأمر. إن المعالجة بهرمون الدَّرَق يمكن أن تبطئ نمو خلايا سرطان الدَّرَق المتبقِّية في الجسم بعد الجراحة. تُتلف المعالجةُ باليود المشع، وتُعَرف بالمعالجة باليود 131 أيضاً، خلايا الدَّرَق المتبقِّية في الجسم بعد الجراحة.

تعطى المعالجة على شكل شراب أو كبسولات يتناولها المريض. وعندما تتلقَّى خلايا سرطان الدَّرَق كمية معيَّنة من اليود 131، فإنَّها تموت. إن المعالجة بالإشعاع الخارجي، وتُسمَّى أيضاً المعالجة بالأشعة، معالجة تستخدم أشعة عالية الطاقة لقتل خلايا السرطان. تستخدم المعالجة الكيميائيَّة أدوية لقتل خلايا السرطان. وتُعطى هذه الأدوية عادة عبر الوريد فتصل إلى الدم وتؤثر في الخلايا السرطانية في كل أنحاء الجسم. هناك أيضاً تجارب سريرية على مرضى سرطان الدَّرَق يجري فيها اختبار طرق طبِّية جديدة لمعالجة سرطان الدَّرَق. إن متابعةَ حالة المريض بعد معالجة سرطان الدَّرَق أمر مهم. تستطيع الاختبارات الدموية أن تتحرَّى عن عودة ظهور سرطان الدَّرَق أو أي شكل آخر من السرطان.

ويعدُّ التحرِّي المبكر مهماً جداً في كل أنواع السرطانات. قد يحتاج المريض إلى أخذ مُتممات دوائية خاصة مدى الحياة، وهذا يتوقَّف على نوع العلاج الذي خضع له. إن أقراص المُتممات هذه تُعوِّض الجسم عن هرمونات الدَّرَق الطبيعية وغيرها من العناصر الكيميائيَّة الحيوية التي كان ينتجها النسيج الذي جرى استئصالُه أو إتلافه.

 

الدَّرَق غُدَّة تقع في مقدِّمة العنق. وعندما يبدأ السرطان في هذه الغُدَّة، فإنه يسمَّى سرطان الدَّرَق. من الأفضل دائماً اكتشاف ومعالجة سرطان الدَّرَق باكراً. لكن سرطان الدَّرَق لا يعطي أعراضاً في مراحله الأولى. ويبدأ ظهور الأعراض مع نمو الورم. هناك معالجات كثيرة لسرطان الدَّرَق. ومن العوامل التي تحدِّد المعالجة الأنسب للمريض: عمر المريض ومرحلة ونوع سرطان الدَّرَق لديه.

إن متابعة حالة المريض بعد معالجة سرطان الدَّرَق أمر مهم. ويمكن أن تتحرَّى الاختبارات الدموية عن عودة سرطان الدَّرَق أو أي شكل آخر من السرطان.

 بفضل التقدُّم في مجال التقنية والمعالجات الطبية، يمكن اليوم معالجة سرطان الدَّرَق بنجاح إذا أمكن الكشف المبكِّر عنه. لذلك، يجب الحرصُ على التحدُّث إلى مقدِّم الرعاية الصحية إذا كانت لدى المريض أيَّةُ أسئلة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
سرطان الدرق موسوعة صحية

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى البرهان الثقافي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...