من الذي بنى حدائق بابل المعلقة
مرحبا بكم زوارنا ويسعدني ويشرفنا لزيارتكم ل موقع البرهان الثقافي وهو موقع تعليمي وفني وثقافي واخباري ويحمل في داخله كل ما يتمتع به الزائر يسر رواد الموقع طرح آرائكم واستفسارتكم وتعليقاتكم والرد على اسئلتكم عبر تعاليقاتكم في الصندوق الأسفل.
هي احدى عجائب الدنيا السبع القديمة هي ١ منارة الاسكندرية ٢ تمثال زيوس ٣ الأهرامات ٤ معبد ارتميس ٥ ضريح موسولوس ٦ تمثال رودس ٧ حدائق بابل المعلقة.
حدائق بابل المعلقة وهي عباره عن حدائق قام ببنائها الملك الآشوري نبوخذ النصر الثاني في بابل خلال فترة حكمه 562_ 605 سنة قبل الميلاد.
المعجزة او الشيء العجيب في الحدائق، ان العجيب فيها بأنه تم بناء الحدائق في وسط الصحراء تماماً و ببيئة جافة كما ذكر اعلاه ولكن عندما كان احد يدخل اليها مباشرةً كأنه يدخل في بيئة مغايره تماماً اي فقط عندما يضع قدمه على مقدمة الحدائق تتحول الحرارة كلها الى هواء نسيم عليل مائل الى البرودة فقط لمجرد دخولة الى الحديقة و كأنما اختفت الصحراء وحرارتها.
والسبب من بنائها كانت زوجة نبوخذ نصر سميراميس فارسية قد اعتادت على العيش في بيئة معتدلة او على الأقل في بيئة ليست جافة حارة او في وسط صحراء، كما هو الحال في بابل حيث عندما تزوجت من الملك نبوخذ نصر كان عليها ان تعيش معه في بابل تلك البيئة الجافة القاتلة وفي وسط صحراء قاحلة فقام ببناء احدى عجائب الدنيا التي عجز الأناس عن تفسيرها الى حد يومنا هذا، وقد بنيت بإتقان شديد بحيث كان الملك يحاسب العاملين على بنائها لعقوبات تصل الى التعذيب او الموت اذا كانت زوجته سميراميس تشعر بالقيل من الحرارة، وهناك آراء للناس انقسامهم إلى نصفين حول هذه العجيبة :
فالنصف الأول يقول ان هذه خرافة لا وجود لها ابتدعها الآشوريين لكي يزيدوا من شأنهم ويرتفعوا مكانةً بين الشعوب والقبائل العالم وقد استندوا على دليل محكم وهو انه لا يوجد اي اثر جيلوجي في ارض بابل يدل على وجودها حيث موقعها مجهول تماماً ولكنه في بابل.
والنصف الثاني قال بأنه حقيقي تماماً وان ابتداع خرافة ليس بالأمر السهل وخاصة بقيت سيرة الحدائق على لسان الاجيال بمختلف العصور.