بواسطة
عدوى المكورات الرئوية
 
المكورات الرئوية نوع من أنواع بكتيريا العِقديات أو "المُكَوَّرات العِقدية". تنتشر هذه البكتيريا عن طريق التماس مع الأشخاص المصابين أو الأشخاص الأصحَّاء الذين يحملون البكتيريا في المنطقة الداخلية من أنوفهم. ومن الممكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية شديدة أو خفيفة. والأنواع الأكثر شيوعاً من هذه العدوى هي:
• عدوى الأذن. • عدوى الجيوب. • عدوى الالتهاب الرئوي. • الإنتان. • التهاب السحايا. تجري معالجةُ هذه العدوى بالمضادات الحيوية. وتستطيع اللقاحات تحقيقَ الوقاية من العدوى بالمُكَوَّرات الرئوية أيضاً. هناك نوعان من اللقاح: الأوَّل هو من أجل الأطفال والرُّضَّع. وأمَّا الثاني فهو من أجل الأشخاص المعرَّضين لخطورة عالية. ويشتمل هؤلاء على من تجاوزوا خمسة وستين عاماً من العمر، وكذلك على أصحاب الأمراض المزمنة أو الأجهزة المناعية الضعيفة، وكذلك على المدخِّنين والمصابين بالربو، أو الذين يعيشون في دور الرعاية لفترات طويلة.
 
تحدث عدوى المكورات الرئوية بفعل نوع من البكتيريا.
وتستطيع هذه البكتيريا التسبب في أنواع مختلفة من العدوى في مختلف أنحاء الجسم. من الممكن أن تكون عدوى المكورات الرئوية خفيفة أو شديدة. كما يمكن معالجتها عن طريق المضادات الحيوية. وفي الحالات الشديدة، فإن مضاعفات عدوى المكورات الرئوية يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض. يشرح هذا البرنامج التثقيفي عدوى المكورات الرئوية. وهو يناقش أعراضها وأسبابها ومعالجتها والوقاية منها أيضاً.
 
المكوّراتُ الرئوية هي نوع من أنواع بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. غالباً ما تعيش هذه البكتيريا في الحلق من غير أنَّ تسبِّب أي أذى. لكنها تسبب العدوى في بعض الحالات. تنتقل البكتيريا عن طريق التماس مع الأشخاص المصابين. كما يمكن أن تنتقل أيضاً عن طريق التماس مع أشخاص أصحاء يحملون هذه البكتيريا. تنتقل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية بشكل أساسي عن طريق قطرات الرذاذ الصغيرة التي تنتشر في الهواء عندما يسعل الشخصُ المصاب أو يعطس. وإذا استنشق شخصٌ آخر هذه القُطيرات الموجودة في الهواء، فمن الممكن أن يُصابَ بالعدوى. وقد تنتقل البكتيريا أيضاً عن طريق التماس المباشر مع أي جسم ملوَّث بالبكتيريا. تشيع الإصابةُ بعدوى بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية في الشتاء وبداية الربيع. وقد يستغرق الأمرُ من يوم واحد إلى ثلاثة أيام بعد التعرض للبكتيريا حتى يبدأَ ظهورُ الأعراض. من الممكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية خفيفة أو شديدة. وقد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك:

مجرى الدم.
القلب.
الرئتان.
الغشاء المُغلِّف لباطن الجفنين (الملتحمة الجفنية).
الأغشية المُغلِّفة للدماغ والحبل الشوكي (السحايا).
الأذن الوسطى.
الجيوب.
النسج التي تغطِّي الأعضاء الموجودة في البطن.
يمكن أن تصيبَ عدوى بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية أجزاء مختلفة من الجسم. وتبحث الأقسامُ التالية الأنواع المختلفة من العدوى التي يمكن أن تنتج عن بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية.
 
يعدُّ التهابُ السحايا أحدَ أنواع العدوى الشائعة التي تحدث بسبب بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. وهو عدوى تصيب النسيجَ الرقيق الذي يُغلِّف الدماغ والحبل الشوكي. إنَّ الإصابةَ بالتهاب السحايا البكتيري بسبب المُكَوَّرات العقدية أمر نادر. لكن هذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة. ومن الممكن أن تؤدِّي إلى انسداد الأوعية الدموية في الدماغ. وهذا ما يسبب سكتات وأذية الدماغ. من الممكن أن يؤدي التهاب السحايا إلى:



ما هي اسباب التهاب السحايا




ما هي اسباب التهاب السحايا؟


الجواب هو:



١-تشوش ذهني ونعاس.
٢-حمى.
٣-صداع.
٤-غثيان وتقيؤ.
٥-تيبس الرقبة.
٦-فقدان السمع.

تعدُّ عدوى الأذن حالة شائعة لدى الأطفال والرُّضع. وقد تنتج عدوى الأذن عن المُكَوَّرات الرئوية. إن العدوى التي تصيب الأذن الوسطى تدعى أيضاً باسم "التهاب الأذن الوسطى". في حالة التهاب الأذن الوسطى، فإنَّ الأنابيب الموجودة داخل الأذن تصبح مليئة بالسائل والمخاط. وهذا ما يؤثِّر في السمع تأثيراً سلبياً، وذلك لأنَّ العظام الصغيرة الموجودة في الأذن الوسطى والتي تقوم بنقل الأصوات لا تعود قادرةً على الحركة بحُرية. من الممكن أن يؤدِّي التهابُ الأذن الوسطى إلى ما يلي:
مشكلات في التوازن.
ألم في الأذن ومفرزات أذنية.
حمى.
سرعة التهيُّج.
تراجع السمع أو فقدانه.
إسهال وتقُّيؤ.
الجيوبُ هي تجاويف هوائية موجودة داخل العظام المحيطة بالأنف. تقوم الجيوبُ بإنتاج المخاط الذي يجري تصريفه إلى الأنف. من الممكن أيضاً أن تصابَ الجيوب بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. وغالباً ما تبدأ حالة عدوى الجيوب الناتجة عن هذه المُكَوَّرات على هيئة زكام. يمكن أن تؤدِّي عدوى التهاب الجيوب إلى ما يلي:
احتقان.
سعال.
تعب وضعف.
حمَّى.
تصريف المخاط عبر مؤخرة الحلق.
الإحساس بألم وضغط في الجيوب.
ينتج حوالي ربع حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي عن عدوى المُكَوَّرات الرئوية. والالتهابُ الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين. يؤدي الالتهابُ الرئوي إلى حالة التهابية شديدة في الرئتين، حيث تمتلئ الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين بالسائل. تُدعى هذه الأكياس باسم "الأسناخ". وهذا ما قد يؤدِّي إلى نقص كمية الأكسجين في الدم. من الممكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي إلى ما يلي:
ألم صدري.
سعال.
حمَّى.
صداع.
انخفاض مستوى الطاقة.
تراجع الشهية.
قِصَر النَّفَس.
يعدُّ الإنتانُ حالةً مرضية خطيرة على الحياة. وهو غالباً ما يكون ناتجاً عن رد فعل الجسم تجاه عدوى المُكَوَّرات الرئوية. تؤدي عدوى المُكَوَّرات الرئوية إلى ردة فعل مبالغ فيها من قبل الجهاز المناعي. وهذا ما يؤدِّي إلى رد فعل غير طبيعي من جانب الدم. تتشكَّل جلطات دموية صغيرة، فتؤدي إلى انسداد جريان الدم إلى بعض الأعضاء الحيوية. وهذا ما قد يؤدِّي إلى فشل هذه الأعضاء. من الممكن أن يؤدي الإنتان إلى ما يلي:
نوبات قشعريرة أو ارتجاف.
انخفاض ضغط الدم إلى درجة خطيرة.
تشوُّش أو دوخة.
حمى أو انخفاض حرارة الجسم.
ألم المفاصل.
تسرُّع ضربات القلب.
طفح جلدي، أو سخونة الجلد، أو تكدُّمه.
 
في حالات أقل شيوعاً، يمكن أن تؤدِّي بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية إلى عدوى قلبية. إن العدوى القلبية هي حالةٌ من العدوى تصيب القلب. وفيما يلي مثالان على حالات العدوى القلبية:

التهاب الشِّغاف، وهو يصيب البطانةَ الداخلية للقلب.
التهاب التامور، وهو حالة تصيب الكيسَ المحيط بالقلب.
يكون نحو نصف حالات العدوى القلبية ناتجاً عن بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. وقد تدخل هذه البكتيريا إلى الدم، ثمَّ تنتقل إلى القلب. وقد تستقر البكتيريا عند الصمامات القلبية المصابة. ومن الممكن أن تنمو هذه البكتيريا فتشكِّل "جلطات" تذهب إلى الدماغ أو الرئتين أو الكليتين أو الطحال. يكون معظمُ الأشخاص الذين يصابون بحالات العدوى القلبية مصابين بمشكلات قلبية أصلاً. ومن الممكن أن تؤدي العدوى إلى ما يلي:
وجود دم في البول، أو وجود لون غير طبيعي في البول.
قشعريرة.
تعب وإرهاق.
ألم مفاصل.
ألم عضلي.
شحوب.
قِصَر النَّفَس.
تعرُّق.
ضعف.
نقص الوزن.
من الممكن أيضاً أن تصيبَ المُكَوَّرات الرئوية الغشاء الذي يُبطِّن الجفنين. يدعى هذا الغشاء باسم "المُلتحمة". يُدعى التهاب الملتحمة باسم "العين القرنفلية". وهو تورُّم يصيب الملتحمة. من الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى ما يلي:
تشوُّش الرؤية.
ظهور قشور تتشكل على الجفنين خلال النوم.
ألم وحكَّة في العينين.
احمرار العينين.
زيادة الحساسية للضوء.
التهابُ البريتوان هو العدوى التي تصيب الغشاء المغلِّف لجدار البطن الداخلي والذي يحيط بالأعضاء الموجودة في البطن. قد تكون هذه العدوى ناتجة عن بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. وقد تسبب ما يلي:
ألم بطني.
تطبُّل في البطن.
إسهال.
حمَّى وتعب.
غثيان وتقيؤ.
فقدان الشهية.
 
يستطيع الطبيبُ تشخيصَ الإصابة بعدوى المُكَوَّرات الرئوية استناداً إلى الأعراض. ويُجري الطبيب فحصاً جسدياً للمريض. بالإضافة إلى بعض الفحوصات. ويعتمد نوعُ الفحوصات على موضع العدوى. قد تشتمل الفحوصاتُ على ما يلي:

صورة للصدر بالأشعة السينية من أجل التحقُّق من الإصابة بالتهاب الرئة أو بعدوى قلبية.
فحص السائل الدماغي الشوكي للتحقُّق من وجود إصابة بالتهاب السحايا.
تصوير الجيوب بالأشعة السينية بحثاً عن عدوى الجيوب.
اختبارات للدم بحثاً عن وجود بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية.
فحص السمع من أجل التحقق من وجود عدوى في الأذن الوسطى.
فحص للقَشع بحثاً عن وجود إصابة بالتهاب الرئة.
من الممكن إجراء اختبارات أخرى أيضاً. ويجب سؤال الطبيب من أجل معرفة المزيد عن هذه الاختبارات قبل الخضوع لها.
 
تكون المعالجةُ الرئيسية لحالات عدوى المُكَوَّرات الرئوية عن طريق المضادات الحيوية. وهذه المضادَّات الحيوية قادرة على قتل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. يجب تناولُ الجرعة الدوائية التي يصفها الطبيب بأكملها. وإذا توقف المريض عن تناول الدواء في وقت أبكر ممَّا يجب، فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى عودة العدوى. وفي هذه الحالة، فإن معالجتها تصبح أكثر صعوبة. يجب التقيد بتعليمات الطبيب. ويجب تناولُ كل الجرعات المقررة من الدواء في أوقاتها المحدَّدة. هناك أدويةٌ يمكن أن يصفها الطبيب أيضاً من أجل معالجة أعراض عدوى المُكَوَّرات الرئوية. ومن هذه الأدوية أدوية من أجل تخفيف الألم والحمَّى. إذا كانت الأعراضُ تشتمل على إسهال وتقيؤ حاد، فلابد من تعويض السوائل من أجل منع الإصابة بالتجفاف.

 
تعدُّ اللقاحاتُ قادرةً على تحقيق الوقاية من بعض أنواع عدوى المُكَوَّرات الرئوية. وهناك لقاحان اثنان: لقاح مخصص من أجل الأطفال والرضع. ومن المستحسن أن يتلقى الطفل هذا اللقاح في الشهر الثاني والرابع والسادس من عمره. واللقاحُ الآخر مخصَّص من أجل الأشخاص المعرضين لخطر كبير من حيث الإصابةُ بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. ومن هؤلاء الأشخاص:

الأشخاص الذين تجاوزوا خمسة وستين عاماً من العمر.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، كالربو أو الداء السكري.
الأشخاص المصابين بأمراض في القلب أو الكلية أو الرئة.
أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة، كمرضى السرطان أو الإيدز مثلاً.
الأشخاص الذين يعيشون فترات طويلة في مرافق الرعاية الصحية.
الأشخاص الذين يدخِّنون أو يشربون الكحول بكثرة.
بالنسبة للشخص الذي يتلقَّى اللقاح أول مرة عندما يبلغ عمره خمسة وستين عاماً أو أكثر، فإن من المستحسَن أن يتلقَّى المريض هذا اللقاح بعد خمس سنوات من المرة الأولى. وأمَّا بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر كبير من حيث الإصابة بالعدوى، فإنَّ المعالجةَ المستمرة بالمضادات الحيوية يمكن أن تكون مطلوبة أيضاً. يستحسن إعطاءُ اللقاح للأطفال المصابين بحالات صحية خاصة عند بلوغهم سنة واحدة من العمر. ومن هذه الحالات الصحية:
تسرُّب السائل الدماغي الشوكي.
الفشل الكلوي المزمن.
الداء الرئوي المزمن.
التليُّف الكيسي.
متلازمة داون.
أمراض القلب.
الإيدز.
مشكلات الطحال.
ضعف الجهاز المناعي.
من المستحسَن أيضاً إعطاء اللقاحات للطفل عند إتمام السنة الأولى من العمر، وذلك من أجل:
الأطفال الذين يتلقَّون بعض أنواع الأدوية أو المعالجة الشعاعية.
الأطفال المولودين قبل الأوان، أي الأطفال الخُدَّج.
الأطفال الذين لديهم طعم قوقعي أو تحويلات داخل الجمجمة.
الأطفال المصابين بالداء السكري المعتمد على الأنسولين.
من المستحسن أيضاً أن يتلقَّى الأطفالُ الذين يجري إعطاؤُهم اللقاح عند إتمام السنة من العمر بسبب حالة صحِّية أن يتناولوا اللقاح من جديد عند بلوغ السنة الخامسة من العمر. يمكن اتِّخاذُ خطوات أخرى من أجل الوقاية من عدوى المُكَوَّرات الرئوية. إن الإكثار من غسل اليدين يحافظ على نظافتهما. يجب غسل اليدين لمدة تتراوح من عشرين إلى ثلاثين ثانية. وبعد ذلك، يجب تجفيفُهما بمنشفة تستخدم مرة واحدة. وبعد ذلك تستخدم منشفة أخرى من أجل إغلاق الصنبور. كما يمكن استخدامُ منظِّفات اليد التي تحتوي على 62٪ من الكحول على الأقل. يجب تغطيةُ الأنف والفم بمنديل ورقي عند السعال أو العطاس. كما يجب التخلُّصُ من المناديل المتسخة على نحو صحيح، ثم غسل اليدين جيداً بعد ذلك. إذا لم يكن الإنسانُ يشعر بأنه على ما يرام، فعليه أن يتجنَّبَ الذهاب إلى الأماكن العامة المزدحمة. وإذا كانت لديه أعراض عدوى تنفسية، فعليه أن يرتدي كمامة واقية.
 
تحدث عدوى المُكَوَّرات الرئوية بسبب بكتيريا تُعرَف باسم المُكَوَّرات العقدية. ومن الممكن أن تسبِّب هذه البكتيريا أنواعاً مختلفة من العدوى في أنحاء مختلفة من الجسم. تنتقل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية أساساً من خلال قُطيرات الرذاذ التي تندفع في الهواء عندما يسعل الشخصُ المصاب أو يعطس. يمكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية خفيفة أو شديدة. وقد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك:

مجرى الدم.
القلب.
الرئتان.
الغشاء المُغلِّف لباطن الجفنين.
الأغشية المُغلِّفة للدماغ والحبل الشوكي.
الأذن الوسطى.
الجيوب.
النسج التي تغطِّي الأعضاء الموجودة في البطن.
إنَّ المعالجةَ الرئيسية لعدوى المُكَوَّرات الرئوية هي المضادات الحيوية. تستطيع هذه المضاداتُ الحيوية قتلَ بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. وهناك أدوية من أجل معالجة أعراض عدوى المُكَوَّرات الرئوية يمكن أن يصفها الطبيب للمريض. وهذا ما يشتمل على الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم والحمَّى. يمكن أن يكونَ اللقاح مفيداً في الوقاية من بعض أنواع عدوى المُكَوَّرات الرئوية. هناك نوعان من اللقاح: الأول مخصَّص للأطفال والرضع. ومن المستحسن أن يتلقاه الطفل في الشهر الثاني والرابع والسادس من العمر. وأمَّا النوع الآخر فهو مخصص للأشخاص المعرضين لأخطار مرتفعة من حيث الإصابة بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. وهذا ما يشمل الأشخاص الذين تجاوزوا خمسةً وستِّين عاماً من العمر.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
المكورات الرئوية نوع من أنواع بكتيريا العِقديات أو "المُكَوَّرات العِقدية". تنتشر هذه البكتيريا عن طريق التماس مع الأشخاص المصابين أو الأشخاص الأصحَّاء الذين يحملون البكتيريا في المنطقة الداخلية من أنوفهم. ومن الممكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية شديدة أو خفيفة. والأنواع الأكثر شيوعاً من هذه العدوى هي:
• عدوى الأذن. • عدوى الجيوب. • عدوى الالتهاب الرئوي. • الإنتان. • التهاب السحايا. تجري معالجةُ هذه العدوى بالمضادات الحيوية. وتستطيع اللقاحات تحقيقَ الوقاية من العدوى بالمُكَوَّرات الرئوية أيضاً. هناك نوعان من اللقاح: الأوَّل هو من أجل الأطفال والرُّضَّع. وأمَّا الثاني فهو من أجل الأشخاص المعرَّضين لخطورة عالية. ويشتمل هؤلاء على من تجاوزوا خمسة وستين عاماً من العمر، وكذلك على أصحاب الأمراض المزمنة أو الأجهزة المناعية الضعيفة، وكذلك على المدخِّنين والمصابين بالربو، أو الذين يعيشون في دور الرعاية لفترات طويلة.
 
تحدث عدوى المكورات الرئوية بفعل نوع من البكتيريا.
وتستطيع هذه البكتيريا التسبب في أنواع مختلفة من العدوى في مختلف أنحاء الجسم. من الممكن أن تكون عدوى المكورات الرئوية خفيفة أو شديدة. كما يمكن معالجتها عن طريق المضادات الحيوية. وفي الحالات الشديدة، فإن مضاعفات عدوى المكورات الرئوية يمكن أن تؤدي إلى وفاة المريض. يشرح هذا البرنامج التثقيفي عدوى المكورات الرئوية. وهو يناقش أعراضها وأسبابها ومعالجتها والوقاية منها أيضاً.
 
المكوّراتُ الرئوية هي نوع من أنواع بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. غالباً ما تعيش هذه البكتيريا في الحلق من غير أنَّ تسبِّب أي أذى. لكنها تسبب العدوى في بعض الحالات. تنتقل البكتيريا عن طريق التماس مع الأشخاص المصابين. كما يمكن أن تنتقل أيضاً عن طريق التماس مع أشخاص أصحاء يحملون هذه البكتيريا. تنتقل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية بشكل أساسي عن طريق قطرات الرذاذ الصغيرة التي تنتشر في الهواء عندما يسعل الشخصُ المصاب أو يعطس. وإذا استنشق شخصٌ آخر هذه القُطيرات الموجودة في الهواء، فمن الممكن أن يُصابَ بالعدوى. وقد تنتقل البكتيريا أيضاً عن طريق التماس المباشر مع أي جسم ملوَّث بالبكتيريا. تشيع الإصابةُ بعدوى بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية في الشتاء وبداية الربيع. وقد يستغرق الأمرُ من يوم واحد إلى ثلاثة أيام بعد التعرض للبكتيريا حتى يبدأَ ظهورُ الأعراض. من الممكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية خفيفة أو شديدة. وقد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك:

مجرى الدم.
القلب.
الرئتان.
الغشاء المُغلِّف لباطن الجفنين (الملتحمة الجفنية).
الأغشية المُغلِّفة للدماغ والحبل الشوكي (السحايا).
الأذن الوسطى.
الجيوب.
النسج التي تغطِّي الأعضاء الموجودة في البطن.
يمكن أن تصيبَ عدوى بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية أجزاء مختلفة من الجسم. وتبحث الأقسامُ التالية الأنواع المختلفة من العدوى التي يمكن أن تنتج عن بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية.
 
يعدُّ التهابُ السحايا أحدَ أنواع العدوى الشائعة التي تحدث بسبب بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. وهو عدوى تصيب النسيجَ الرقيق الذي يُغلِّف الدماغ والحبل الشوكي. إنَّ الإصابةَ بالتهاب السحايا البكتيري بسبب المُكَوَّرات العقدية أمر نادر. لكن هذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة. ومن الممكن أن تؤدِّي إلى انسداد الأوعية الدموية في الدماغ. وهذا ما يسبب سكتات وأذية الدماغ. من الممكن أن يؤدي التهاب السحايا إلى:



ما هي اسباب التهاب السحايا




ما هي اسباب التهاب السحايا؟


الجواب هو:



١-تشوش ذهني ونعاس.
٢-حمى.
٣-صداع.
٤-غثيان وتقيؤ.
٥-تيبس الرقبة.
٦-فقدان السمع.

تعدُّ عدوى الأذن حالة شائعة لدى الأطفال والرُّضع. وقد تنتج عدوى الأذن عن المُكَوَّرات الرئوية. إن العدوى التي تصيب الأذن الوسطى تدعى أيضاً باسم "التهاب الأذن الوسطى". في حالة التهاب الأذن الوسطى، فإنَّ الأنابيب الموجودة داخل الأذن تصبح مليئة بالسائل والمخاط. وهذا ما يؤثِّر في السمع تأثيراً سلبياً، وذلك لأنَّ العظام الصغيرة الموجودة في الأذن الوسطى والتي تقوم بنقل الأصوات لا تعود قادرةً على الحركة بحُرية. من الممكن أن يؤدِّي التهابُ الأذن الوسطى إلى ما يلي:
مشكلات في التوازن.
ألم في الأذن ومفرزات أذنية.
حمى.
سرعة التهيُّج.
تراجع السمع أو فقدانه.
إسهال وتقُّيؤ.
الجيوبُ هي تجاويف هوائية موجودة داخل العظام المحيطة بالأنف. تقوم الجيوبُ بإنتاج المخاط الذي يجري تصريفه إلى الأنف. من الممكن أيضاً أن تصابَ الجيوب بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. وغالباً ما تبدأ حالة عدوى الجيوب الناتجة عن هذه المُكَوَّرات على هيئة زكام. يمكن أن تؤدِّي عدوى التهاب الجيوب إلى ما يلي:
احتقان.
سعال.
تعب وضعف.
حمَّى.
تصريف المخاط عبر مؤخرة الحلق.
الإحساس بألم وضغط في الجيوب.
ينتج حوالي ربع حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي عن عدوى المُكَوَّرات الرئوية. والالتهابُ الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين. يؤدي الالتهابُ الرئوي إلى حالة التهابية شديدة في الرئتين، حيث تمتلئ الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين بالسائل. تُدعى هذه الأكياس باسم "الأسناخ". وهذا ما قد يؤدِّي إلى نقص كمية الأكسجين في الدم. من الممكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي إلى ما يلي:
ألم صدري.
سعال.
حمَّى.
صداع.
انخفاض مستوى الطاقة.
تراجع الشهية.
قِصَر النَّفَس.
يعدُّ الإنتانُ حالةً مرضية خطيرة على الحياة. وهو غالباً ما يكون ناتجاً عن رد فعل الجسم تجاه عدوى المُكَوَّرات الرئوية. تؤدي عدوى المُكَوَّرات الرئوية إلى ردة فعل مبالغ فيها من قبل الجهاز المناعي. وهذا ما يؤدِّي إلى رد فعل غير طبيعي من جانب الدم. تتشكَّل جلطات دموية صغيرة، فتؤدي إلى انسداد جريان الدم إلى بعض الأعضاء الحيوية. وهذا ما قد يؤدِّي إلى فشل هذه الأعضاء. من الممكن أن يؤدي الإنتان إلى ما يلي:
نوبات قشعريرة أو ارتجاف.
انخفاض ضغط الدم إلى درجة خطيرة.
تشوُّش أو دوخة.
حمى أو انخفاض حرارة الجسم.
ألم المفاصل.
تسرُّع ضربات القلب.
طفح جلدي، أو سخونة الجلد، أو تكدُّمه.
 
في حالات أقل شيوعاً، يمكن أن تؤدِّي بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية إلى عدوى قلبية. إن العدوى القلبية هي حالةٌ من العدوى تصيب القلب. وفيما يلي مثالان على حالات العدوى القلبية:

التهاب الشِّغاف، وهو يصيب البطانةَ الداخلية للقلب.
التهاب التامور، وهو حالة تصيب الكيسَ المحيط بالقلب.
يكون نحو نصف حالات العدوى القلبية ناتجاً عن بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. وقد تدخل هذه البكتيريا إلى الدم، ثمَّ تنتقل إلى القلب. وقد تستقر البكتيريا عند الصمامات القلبية المصابة. ومن الممكن أن تنمو هذه البكتيريا فتشكِّل "جلطات" تذهب إلى الدماغ أو الرئتين أو الكليتين أو الطحال. يكون معظمُ الأشخاص الذين يصابون بحالات العدوى القلبية مصابين بمشكلات قلبية أصلاً. ومن الممكن أن تؤدي العدوى إلى ما يلي:
وجود دم في البول، أو وجود لون غير طبيعي في البول.
قشعريرة.
تعب وإرهاق.
ألم مفاصل.
ألم عضلي.
شحوب.
قِصَر النَّفَس.
تعرُّق.
ضعف.
نقص الوزن.
من الممكن أيضاً أن تصيبَ المُكَوَّرات الرئوية الغشاء الذي يُبطِّن الجفنين. يدعى هذا الغشاء باسم "المُلتحمة". يُدعى التهاب الملتحمة باسم "العين القرنفلية". وهو تورُّم يصيب الملتحمة. من الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى ما يلي:
تشوُّش الرؤية.
ظهور قشور تتشكل على الجفنين خلال النوم.
ألم وحكَّة في العينين.
احمرار العينين.
زيادة الحساسية للضوء.
التهابُ البريتوان هو العدوى التي تصيب الغشاء المغلِّف لجدار البطن الداخلي والذي يحيط بالأعضاء الموجودة في البطن. قد تكون هذه العدوى ناتجة عن بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. وقد تسبب ما يلي:
ألم بطني.
تطبُّل في البطن.
إسهال.
حمَّى وتعب.
غثيان وتقيؤ.
فقدان الشهية.
 
يستطيع الطبيبُ تشخيصَ الإصابة بعدوى المُكَوَّرات الرئوية استناداً إلى الأعراض. ويُجري الطبيب فحصاً جسدياً للمريض. بالإضافة إلى بعض الفحوصات. ويعتمد نوعُ الفحوصات على موضع العدوى. قد تشتمل الفحوصاتُ على ما يلي:

صورة للصدر بالأشعة السينية من أجل التحقُّق من الإصابة بالتهاب الرئة أو بعدوى قلبية.
فحص السائل الدماغي الشوكي للتحقُّق من وجود إصابة بالتهاب السحايا.
تصوير الجيوب بالأشعة السينية بحثاً عن عدوى الجيوب.
اختبارات للدم بحثاً عن وجود بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية.
فحص السمع من أجل التحقق من وجود عدوى في الأذن الوسطى.
فحص للقَشع بحثاً عن وجود إصابة بالتهاب الرئة.
من الممكن إجراء اختبارات أخرى أيضاً. ويجب سؤال الطبيب من أجل معرفة المزيد عن هذه الاختبارات قبل الخضوع لها.
 
تكون المعالجةُ الرئيسية لحالات عدوى المُكَوَّرات الرئوية عن طريق المضادات الحيوية. وهذه المضادَّات الحيوية قادرة على قتل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. يجب تناولُ الجرعة الدوائية التي يصفها الطبيب بأكملها. وإذا توقف المريض عن تناول الدواء في وقت أبكر ممَّا يجب، فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى عودة العدوى. وفي هذه الحالة، فإن معالجتها تصبح أكثر صعوبة. يجب التقيد بتعليمات الطبيب. ويجب تناولُ كل الجرعات المقررة من الدواء في أوقاتها المحدَّدة. هناك أدويةٌ يمكن أن يصفها الطبيب أيضاً من أجل معالجة أعراض عدوى المُكَوَّرات الرئوية. ومن هذه الأدوية أدوية من أجل تخفيف الألم والحمَّى. إذا كانت الأعراضُ تشتمل على إسهال وتقيؤ حاد، فلابد من تعويض السوائل من أجل منع الإصابة بالتجفاف.

 
تعدُّ اللقاحاتُ قادرةً على تحقيق الوقاية من بعض أنواع عدوى المُكَوَّرات الرئوية. وهناك لقاحان اثنان: لقاح مخصص من أجل الأطفال والرضع. ومن المستحسن أن يتلقى الطفل هذا اللقاح في الشهر الثاني والرابع والسادس من عمره. واللقاحُ الآخر مخصَّص من أجل الأشخاص المعرضين لخطر كبير من حيث الإصابةُ بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. ومن هؤلاء الأشخاص:

الأشخاص الذين تجاوزوا خمسة وستين عاماً من العمر.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، كالربو أو الداء السكري.
الأشخاص المصابين بأمراض في القلب أو الكلية أو الرئة.
أصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة، كمرضى السرطان أو الإيدز مثلاً.
الأشخاص الذين يعيشون فترات طويلة في مرافق الرعاية الصحية.
الأشخاص الذين يدخِّنون أو يشربون الكحول بكثرة.
بالنسبة للشخص الذي يتلقَّى اللقاح أول مرة عندما يبلغ عمره خمسة وستين عاماً أو أكثر، فإن من المستحسَن أن يتلقَّى المريض هذا اللقاح بعد خمس سنوات من المرة الأولى. وأمَّا بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر كبير من حيث الإصابة بالعدوى، فإنَّ المعالجةَ المستمرة بالمضادات الحيوية يمكن أن تكون مطلوبة أيضاً. يستحسن إعطاءُ اللقاح للأطفال المصابين بحالات صحية خاصة عند بلوغهم سنة واحدة من العمر. ومن هذه الحالات الصحية:
تسرُّب السائل الدماغي الشوكي.
الفشل الكلوي المزمن.
الداء الرئوي المزمن.
التليُّف الكيسي.
متلازمة داون.
أمراض القلب.
الإيدز.
مشكلات الطحال.
ضعف الجهاز المناعي.
من المستحسَن أيضاً إعطاء اللقاحات للطفل عند إتمام السنة الأولى من العمر، وذلك من أجل:
الأطفال الذين يتلقَّون بعض أنواع الأدوية أو المعالجة الشعاعية.
الأطفال المولودين قبل الأوان، أي الأطفال الخُدَّج.
الأطفال الذين لديهم طعم قوقعي أو تحويلات داخل الجمجمة.
الأطفال المصابين بالداء السكري المعتمد على الأنسولين.
من المستحسن أيضاً أن يتلقَّى الأطفالُ الذين يجري إعطاؤُهم اللقاح عند إتمام السنة من العمر بسبب حالة صحِّية أن يتناولوا اللقاح من جديد عند بلوغ السنة الخامسة من العمر. يمكن اتِّخاذُ خطوات أخرى من أجل الوقاية من عدوى المُكَوَّرات الرئوية. إن الإكثار من غسل اليدين يحافظ على نظافتهما. يجب غسل اليدين لمدة تتراوح من عشرين إلى ثلاثين ثانية. وبعد ذلك، يجب تجفيفُهما بمنشفة تستخدم مرة واحدة. وبعد ذلك تستخدم منشفة أخرى من أجل إغلاق الصنبور. كما يمكن استخدامُ منظِّفات اليد التي تحتوي على 62٪ من الكحول على الأقل. يجب تغطيةُ الأنف والفم بمنديل ورقي عند السعال أو العطاس. كما يجب التخلُّصُ من المناديل المتسخة على نحو صحيح، ثم غسل اليدين جيداً بعد ذلك. إذا لم يكن الإنسانُ يشعر بأنه على ما يرام، فعليه أن يتجنَّبَ الذهاب إلى الأماكن العامة المزدحمة. وإذا كانت لديه أعراض عدوى تنفسية، فعليه أن يرتدي كمامة واقية.
 
تحدث عدوى المُكَوَّرات الرئوية بسبب بكتيريا تُعرَف باسم المُكَوَّرات العقدية. ومن الممكن أن تسبِّب هذه البكتيريا أنواعاً مختلفة من العدوى في أنحاء مختلفة من الجسم. تنتقل بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية أساساً من خلال قُطيرات الرذاذ التي تندفع في الهواء عندما يسعل الشخصُ المصاب أو يعطس. يمكن أن تكونَ عدوى المُكَوَّرات الرئوية خفيفة أو شديدة. وقد تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك:

مجرى الدم.
القلب.
الرئتان.
الغشاء المُغلِّف لباطن الجفنين.
الأغشية المُغلِّفة للدماغ والحبل الشوكي.
الأذن الوسطى.
الجيوب.
النسج التي تغطِّي الأعضاء الموجودة في البطن.
إنَّ المعالجةَ الرئيسية لعدوى المُكَوَّرات الرئوية هي المضادات الحيوية. تستطيع هذه المضاداتُ الحيوية قتلَ بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. وهناك أدوية من أجل معالجة أعراض عدوى المُكَوَّرات الرئوية يمكن أن يصفها الطبيب للمريض. وهذا ما يشتمل على الأدوية التي تساعد على تخفيف الألم والحمَّى. يمكن أن يكونَ اللقاح مفيداً في الوقاية من بعض أنواع عدوى المُكَوَّرات الرئوية. هناك نوعان من اللقاح: الأول مخصَّص للأطفال والرضع. ومن المستحسن أن يتلقاه الطفل في الشهر الثاني والرابع والسادس من العمر. وأمَّا النوع الآخر فهو مخصص للأشخاص المعرضين لأخطار مرتفعة من حيث الإصابة بعدوى المُكَوَّرات الرئوية. وهذا ما يشمل الأشخاص الذين تجاوزوا خمسةً وستِّين عاماً من العمر.

اسئلة متعلقة

1 إجابة
سُئل بواسطة مجهول
1 إجابة
1 إجابة
1 إجابة
مرحبًا بك إلى ملك العلم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...