الاشعة النووية للاورام
يكمُن الفارق الأساسي بين مُختلف أنماط التصوير بالأشعة النووية في نوع المادة الصيدلانية المُستخدمة وفي طريقة إعطائِها للمريض وإذا نصح الطبيب مريضه بإجراء التصوير بالأشعة النووية فإن اتخاذ القرار حول إجراء أو عدم إجراء يعود للمريض ويقدم هذا البرنامج المعلومات حول منافع التصوير بالأشعة النووية ومخاطره وأثناء التصوير بالأشعة النووية تُحقن في الجسم مُرَكّبات تحوي مادة مُشِعّة. ثم يتم تصوير الجسم بواسطة جهاز خاص يستطيع إظهار المادة المُشِعّة.
المادة المُشعّة تُصدِر أشعة ضعيفة جداً يتم التقاطها بوساطة أجهزة خاصة يختلف التصوير بالأشعة النووية باختلاف العضو الذي سيفحصه الطبيب لدى كل مريض على حدة بعد سنوات من البحث تمت البرهنة على أن التعرض لهذه الأشعة الضعيفة جداً ليس له أية مخاطر صحية ملموسة باستثناء احتمال وجود مخاطر بالنسبة للجنين و عند إجراء التصوير بالأشعة النووية للغُدّة الدَرَقيّة يجري استخدام مُرِكّبات تميل إلى أن تتَرَكّز في هذه الغُدّة
يُمكن الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية للتحري عن وجود المشاكل القلبية أما عند تصوير القلب بالأشعة النووية فتُستَخدَم مُركّبات يجتذبها القلب. ويصح الأمر نفسه بالنسبة للعظام والكبد وباقي الأعضاء باستخدام هذه الاختبارات يُمكن أن يتعرف الأطباء على وجود فرط نشاط أو نقص نشاط الغُدّة الدرقية عند المريض.
ويمكن الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية في التحري عن سرطان العظام وعن كسور العظام وتَنَكُّسها إن اختبار التصوير بالأشعة النووية آمن جداً ولكن ثمة احتمال ضئيل جداً لحدوث مخاطر ومضاعفات صحيح أنها مستبعدة ولكن من الممكن أن تحدث. وينبغي أن يعرفها المريض تَحَسُّباً لحدوثها، وبذلك يمكن أن يساعد الطبيب على اكتشافها في وقت مبكر الاستفادة من التصوير بالأشعة النووية في التحديد الدقيق لأماكن الإصابة بالعدوى.
وفي التصوير بالأشعة النووية يمكن أن يُؤخذ المُرَكّب المُشِع عن طريق الفم أو عن طريق حقنه في الدم. وفي بعض الحالات يتم أخذ الدم من المريض ومزجه مع المُركّب ثم يُحقن من جديد في جسم المريض إن التصوير بالأشعة النووية يُستخدم للكشف عن مشاكل في أعضاء الجسم، مثل القلب والكَبِد والعظام والغُدّة الدَرَقية ينتهي التصوير بالأشعة النووية بعد قبول الاختصاصي في التصوير الشُّعاعي بالصور الملتقطة.